الفصل الرابع:_
" ها انت ذا ايها الصغير ...." قال جيمس ذلك
وأقبل قادماً نحو إريك بابتسامه ماكرة ........
فنضر له إريك بصمت وفكر بأن يجد لنفسه منفذ للهرب
اذا بديبرا تقدمت نحوه باندفاع و أمسكت يده
وانتشلته من شروده سحبته خلف ضهرها لحمايته ....ورمقت جيمس بعدائية
قائله " ابقي يديك القذرتين بعيدتين عنه ......"
فأثار كلامها غضب جيمس وبواسطه عصاه التي يحملها قام بتسديد ضربه مباشره ...لوجهها....
كانت كفيله بجعلها تفقد الوعي فسقطت على الأرض بثقل ..
وقال لها " أضنّك لا تفهمين ما أخبرتك به ....."
فتح إريك عيناه واسعاً حين رأى ذلك ونظر نحو جيمس ....
فانتبه له جيمس وأشار لأتباعه قائلاً " أحضروه ....."
فاندفعو نحوه ....فقام إريك بمراوغتهم ...وخرج من الخيمه هارباً ....
فقد كانت حركته سريعه .فنضر له الناس والعمال الذين يعملون بالسيرك ...
وهو يجري هارباً بينما يتبعه الحراس ...فصعد فوق أحد الأبراج ...ووقف عند القمه ...
.ثم أمسك الحبل ...ودفع بنفسه الى البرج الآخر ..........
فضل الناس يراقبون وظنوه عرضاً ترويجياً
.ابتعد إريك مسافه وهو يتنقل بين الأبراج بتلك الطريقه .....
ثم نزل الى الأرض ...مستقبلاً الأرض بذراعه ....التفت خلفه ليرا الحرس .....
ليشعر بهاري خلفه أمسكه وغطّى فمه بيده .......ففتح إريك عيناه واسعاً ..
.وهو ينظر نحو جيمس ورجاله يركضون قادمين نحوه ....وقد أجهدهم اللّحاق به ........
فأقبل جيمس قال " أحسنت .....هاري ...بإمساكه ...."
وانحنى الى الأسفل وهو يلهث .....
ضل هاري ينضر له كانت نضراته توحي بسوء شديد يضمره لجيمس ......
فاستقام الأخير واشار لحراسه " قال خذو الصغير لخيمتي ......"
فتقدم الحراس أرادو أخذ إريك .....ولكن هاري لم يتركه بقي متمسكاً به ....
فنضر اليه إريك بصمت .... فأغضب ذلك جيمس ونضر نحو هاري
قال " أنسيت نفسك أيها الحثاله ....."
فرد هاري " أنا لن أسمح لك ...باستغلاله أيضا .....لقد سإمت منك ...."
لم يشعر إريك اذا بهاري دفع به بعيدا .....
قال له " ارحل من هنا .......حالاً ... "
فصاح جيمس غاضباً " أيّها الحثاله ...."
وضغط على نهاية العصى إذا بصدمه كهربائيه أصابت هاري ....
.فتفاجأ إريك ...حين رأى هاري ينهار أرضاً مستند على ذراعيه .....
.فقد كانت هناك رقاقه مصغره مزروعه بقلبه تخضعه لجيمس حين يتمرد عليه
اذا بحرّاس جيمس انقضو على إريك ...و أمسكوه .....فقد أرخى دفاعه وهو ينضر نحو هاري بصدمه
ابتسم جيمس بخبث ....وتقدم نحو هاري وجه له ضربه شديده على بطنه
..فتأوه الأخير بألم وانساب خيط من الدم من فمه فوجّه له جيمس ضربه اخرى وأخرى ...من دون توقف ....
.فاشتعل الغضب بقلب إريك فهاري كان سيموت ....
وصاح به " توقف ......"
ومن فوره دفع بالحراس الذين يمسكونه .......
وحرر نفسه فتفاجأ جيمس لقوته حيث دفع بالحراس وضربو بالأشجار وسقطو غائبين عن الوعي ....
فتقدم إريك نحو قال " كيف لك أن تفعل هذا ......"
فتراجع جيمس بخوف قال " من ......من انت ..."
كانت هناك هاله مضيئه تحيط جسد إريك ....وعيناه تحولتا لحمراء داميه ......فنضر هاري نحو إريك ....
ليراه يمسك جيمس من عنقه رفعه إلى الأعلى بحيث ماعادت قدمي ذاك الرجل تلامس الارض ..
.مع أنّ جيمس رجل سمين وإريك طفل صغير عمره لم يتعدى العاشره .........
شد إريك على عنقه وكاد أن يكسرها تحت قبضته ...
إذا بديبرا أقبلت من خلفه و أمسكته وضمته إليها
قائله " أرجوك توقف "
ففتح إريك عيناه واسعاً وانتبه لنفسه ........وأفلت جيمس من يده ...
.فسقط الأخير وهو يمسك عنقه ويحاول التقاط أنفاسه .........
إنهار إريك على ركبتيه مصدوماً .....
.وهو ينضر ليده التي كانت تحمل رجل يزن أكثر من 100 باوند دون أن يشعر بثقله ....
فأقبل كاندا وهارلوك وقفو ينضرون له إتكأ هاري على الشجره ...
.قال " لا بأس يا إريك ......كل شيء على مايرام ....."
ضلّت ديبرا تنضر له ..
فهمس متسائلا " من أنا ..."
ثم إنهار باتجاهها غائب عن الوعي فقد كانت الصدمه أكبر من أن يستوعبها ......
ضلّت ديبرا تنضر له بأسى ....ووضعت يدها على رأسه .....
فنهض جيمس ...قال ( هذا الوحش يجب أن يُقتل ...)
اذا بالجميع رمقوه بنضرات مخيفه........فتراجع جيمس حين رأى الشرّ يترائا بعيونهم .....
إذا بهم سمعو صوت خطى قادم ..نحوهم ...يمشيي على أوراق الأشجار المتساقطه على الأرض ....
.فالتفتوا ....ليروْه ديفيد ...فنضرت له ديبرا بشيء من الإستغراب
قالت ( أنت لم تغادر بعد؟؟ )
فرد ( أجل فقد أضعت الطريق ) وابتسم ابتسامه بلهاء
فنضر له جيمس وجده ينضر نحو إريك
فسأله " لما أنت مهتم بهذا الوحش ....سيد....... "
فقاطعه ديفيد بصوت حاد قائلاً ( اصمت فأنا لا أريد سماع صوتك ....)
فتراجع جيمس بقلق ..... فأقبل ديفيد وقف جانب إريك الذي كان بين يدي ديبرا ......
قال ( سآخذه معي فأنتم لا تحتاجونه .....أليس كذلك ..؟) ونضر نحو جيمس
فاومأ له الأخير إيجابا ....... فابتسم ديفيد وأراد أن يمسك إريك ....إذا بديبرا ضربت يده
قالت ( إبقى بعيداً .)
فنضر لها ديفيد قال ( لا تقلقي فأنا ساعتني به ..)
( إتركيه ...ياديبرا ) قال هاري
ونضر نحو جيمس وأردف ( فأي مكان سيذهب له إريك سيكون أفضل من بقائه مع هذا الرجل ..)
فتركت ديبرا إريك ..... فابتسم ديفيد
قال ( شكراً لك ...)
فأقبل الحرّاس التابعين لديفيد ......وضع أحدهم حقيبه مليئه بالنقود أمام جيمس ..
.قال ( هل هذا يكفي ؟...)
فاومأ جيمس إيجاباً ........ ضلّ الجميع ينضرون نحو ديفيد ......بصمت
فأشار هو لأحد حراسه قال ( خذه إلى القصر ...)
فتقدم الحارس أخذ إريك ....واختفو كما السراب .....
ضلت ديبرا صامته .....وشعرت بالحزن ...... فوقف ديفيد ويده على خصره
قال ( لا أريد رؤيتكم بهذه المدينه مجدداً .....)
والتمعت عيناه ببريق عدواني وأردف ( ويفضل أن تهربوا إن رإيتنموني ...في مكان ما ...)
فاومإ جيمس بشكل آلي ..وقال " كما تريد "
...... ابتسم ديفيد ...قال ( هذا جيد ....)
واستدار مشى عده خطوات ......
ثم اختفى ....كما السراب .....
وأقبل قادماً نحو إريك بابتسامه ماكرة ........
فنضر له إريك بصمت وفكر بأن يجد لنفسه منفذ للهرب
اذا بديبرا تقدمت نحوه باندفاع و أمسكت يده
وانتشلته من شروده سحبته خلف ضهرها لحمايته ....ورمقت جيمس بعدائية
قائله " ابقي يديك القذرتين بعيدتين عنه ......"
فأثار كلامها غضب جيمس وبواسطه عصاه التي يحملها قام بتسديد ضربه مباشره ...لوجهها....
كانت كفيله بجعلها تفقد الوعي فسقطت على الأرض بثقل ..
وقال لها " أضنّك لا تفهمين ما أخبرتك به ....."
فتح إريك عيناه واسعاً حين رأى ذلك ونظر نحو جيمس ....
فانتبه له جيمس وأشار لأتباعه قائلاً " أحضروه ....."
فاندفعو نحوه ....فقام إريك بمراوغتهم ...وخرج من الخيمه هارباً ....
فقد كانت حركته سريعه .فنضر له الناس والعمال الذين يعملون بالسيرك ...
وهو يجري هارباً بينما يتبعه الحراس ...فصعد فوق أحد الأبراج ...ووقف عند القمه ...
.ثم أمسك الحبل ...ودفع بنفسه الى البرج الآخر ..........
فضل الناس يراقبون وظنوه عرضاً ترويجياً
.ابتعد إريك مسافه وهو يتنقل بين الأبراج بتلك الطريقه .....
ثم نزل الى الأرض ...مستقبلاً الأرض بذراعه ....التفت خلفه ليرا الحرس .....
ليشعر بهاري خلفه أمسكه وغطّى فمه بيده .......ففتح إريك عيناه واسعاً ..
.وهو ينظر نحو جيمس ورجاله يركضون قادمين نحوه ....وقد أجهدهم اللّحاق به ........
فأقبل جيمس قال " أحسنت .....هاري ...بإمساكه ...."
وانحنى الى الأسفل وهو يلهث .....
ضل هاري ينضر له كانت نضراته توحي بسوء شديد يضمره لجيمس ......
فاستقام الأخير واشار لحراسه " قال خذو الصغير لخيمتي ......"
فتقدم الحراس أرادو أخذ إريك .....ولكن هاري لم يتركه بقي متمسكاً به ....
فنضر اليه إريك بصمت .... فأغضب ذلك جيمس ونضر نحو هاري
قال " أنسيت نفسك أيها الحثاله ....."
فرد هاري " أنا لن أسمح لك ...باستغلاله أيضا .....لقد سإمت منك ...."
لم يشعر إريك اذا بهاري دفع به بعيدا .....
قال له " ارحل من هنا .......حالاً ... "
فصاح جيمس غاضباً " أيّها الحثاله ...."
وضغط على نهاية العصى إذا بصدمه كهربائيه أصابت هاري ....
.فتفاجأ إريك ...حين رأى هاري ينهار أرضاً مستند على ذراعيه .....
.فقد كانت هناك رقاقه مصغره مزروعه بقلبه تخضعه لجيمس حين يتمرد عليه
اذا بحرّاس جيمس انقضو على إريك ...و أمسكوه .....فقد أرخى دفاعه وهو ينضر نحو هاري بصدمه
ابتسم جيمس بخبث ....وتقدم نحو هاري وجه له ضربه شديده على بطنه
..فتأوه الأخير بألم وانساب خيط من الدم من فمه فوجّه له جيمس ضربه اخرى وأخرى ...من دون توقف ....
.فاشتعل الغضب بقلب إريك فهاري كان سيموت ....
وصاح به " توقف ......"
ومن فوره دفع بالحراس الذين يمسكونه .......
وحرر نفسه فتفاجأ جيمس لقوته حيث دفع بالحراس وضربو بالأشجار وسقطو غائبين عن الوعي ....
فتقدم إريك نحو قال " كيف لك أن تفعل هذا ......"
فتراجع جيمس بخوف قال " من ......من انت ..."
كانت هناك هاله مضيئه تحيط جسد إريك ....وعيناه تحولتا لحمراء داميه ......فنضر هاري نحو إريك ....
ليراه يمسك جيمس من عنقه رفعه إلى الأعلى بحيث ماعادت قدمي ذاك الرجل تلامس الارض ..
.مع أنّ جيمس رجل سمين وإريك طفل صغير عمره لم يتعدى العاشره .........
شد إريك على عنقه وكاد أن يكسرها تحت قبضته ...
إذا بديبرا أقبلت من خلفه و أمسكته وضمته إليها
قائله " أرجوك توقف "
ففتح إريك عيناه واسعاً وانتبه لنفسه ........وأفلت جيمس من يده ...
.فسقط الأخير وهو يمسك عنقه ويحاول التقاط أنفاسه .........
إنهار إريك على ركبتيه مصدوماً .....
.وهو ينضر ليده التي كانت تحمل رجل يزن أكثر من 100 باوند دون أن يشعر بثقله ....
فأقبل كاندا وهارلوك وقفو ينضرون له إتكأ هاري على الشجره ...
.قال " لا بأس يا إريك ......كل شيء على مايرام ....."
ضلّت ديبرا تنضر له ..
فهمس متسائلا " من أنا ..."
ثم إنهار باتجاهها غائب عن الوعي فقد كانت الصدمه أكبر من أن يستوعبها ......
ضلّت ديبرا تنضر له بأسى ....ووضعت يدها على رأسه .....
فنهض جيمس ...قال ( هذا الوحش يجب أن يُقتل ...)
اذا بالجميع رمقوه بنضرات مخيفه........فتراجع جيمس حين رأى الشرّ يترائا بعيونهم .....
إذا بهم سمعو صوت خطى قادم ..نحوهم ...يمشيي على أوراق الأشجار المتساقطه على الأرض ....
.فالتفتوا ....ليروْه ديفيد ...فنضرت له ديبرا بشيء من الإستغراب
قالت ( أنت لم تغادر بعد؟؟ )
فرد ( أجل فقد أضعت الطريق ) وابتسم ابتسامه بلهاء
فنضر له جيمس وجده ينضر نحو إريك
فسأله " لما أنت مهتم بهذا الوحش ....سيد....... "
فقاطعه ديفيد بصوت حاد قائلاً ( اصمت فأنا لا أريد سماع صوتك ....)
فتراجع جيمس بقلق ..... فأقبل ديفيد وقف جانب إريك الذي كان بين يدي ديبرا ......
قال ( سآخذه معي فأنتم لا تحتاجونه .....أليس كذلك ..؟) ونضر نحو جيمس
فاومأ له الأخير إيجابا ....... فابتسم ديفيد وأراد أن يمسك إريك ....إذا بديبرا ضربت يده
قالت ( إبقى بعيداً .)
فنضر لها ديفيد قال ( لا تقلقي فأنا ساعتني به ..)
( إتركيه ...ياديبرا ) قال هاري
ونضر نحو جيمس وأردف ( فأي مكان سيذهب له إريك سيكون أفضل من بقائه مع هذا الرجل ..)
فتركت ديبرا إريك ..... فابتسم ديفيد
قال ( شكراً لك ...)
فأقبل الحرّاس التابعين لديفيد ......وضع أحدهم حقيبه مليئه بالنقود أمام جيمس ..
.قال ( هل هذا يكفي ؟...)
فاومأ جيمس إيجاباً ........ ضلّ الجميع ينضرون نحو ديفيد ......بصمت
فأشار هو لأحد حراسه قال ( خذه إلى القصر ...)
فتقدم الحارس أخذ إريك ....واختفو كما السراب .....
ضلت ديبرا صامته .....وشعرت بالحزن ...... فوقف ديفيد ويده على خصره
قال ( لا أريد رؤيتكم بهذه المدينه مجدداً .....)
والتمعت عيناه ببريق عدواني وأردف ( ويفضل أن تهربوا إن رإيتنموني ...في مكان ما ...)
فاومإ جيمس بشكل آلي ..وقال " كما تريد "
...... ابتسم ديفيد ...قال ( هذا جيد ....)
واستدار مشى عده خطوات ......
ثم اختفى ....كما السراب .....
يتبع .......
............................
............................
اسفة لتأخير بتمنى يعجبكم الفصل ^_^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق