الفصل الثالث:_
مر عام كامل منذ أن بدأ إريك مرافقة مجموعة السيرك ......
حيث كان يراقبهم يتنقلون من مدينه إلى أخرى بهدف جمع المال ..
.وبعد أن شفيت ساقه قام هاري بتعليمه التأرجح والمشي على الحبل وبعض الخدع البهلوانيه ....
وبالتاكيد كان تعلمه سريع ومفاجئ للجميع وبالنهاية أصبح فرد فعلي منهم ........
وذات صباح استيقظ على صوت ديبرا تستعجله بالنهوض فقد وصلوا لمدينه جديده فنضر إليها ..
فقالت " هيا إريك فاليوم ستقدم عرضك الأول معنا ..."
فابتسم إريك ونهض ليغسل وجهه ...
فخرجت ديبرا من العربة ....ووقفت تتأمل المكان ...
حيث كان الهواء بالمدينه التي وصلوا إليها منعش ويبعث الراحه بالنفس ....
..فأقبل إريك بعد أن غسل وجهه وغير ثيابه وقف جانبها
قال " تبدو هذه المنطقه رائعة "
فالتفتت إليه قالت " وأيضا تسكنها الفئات الغنيه ...لذا سنجمع الكثير من الأموال اليوم ."
فاومأ إريك والتفت و رأى جيمسون واقف مع مجموعه من الرجال كانو يتحدثون بعصبيه معه لسبب ما
(جيمس اختصار لإسم جيمسون)
"ما رأيك أن تذهب لاستكشافها ريثما نجهّز الخيمه لأجل العرض؟ ..." سألته ديبرا
فابتسم إريك قال "هل أستطيع ذلك .....؟"
فأومات له وكانت سعيده لأنها ترى الإبتسامه على وجهه
قالت " أجل ..بالتأكيد ..."
" حسنا سأعود قبل الساعه الخامسه ...."
قال إريك ذلك وانطلق راكضاً ....فضلت ديبرا تحدق بأثره .......
كانت حركته سريعه بشكل غير معقول ....
" أين ذهب .." سأل هاري عندما أقبل قادماً .....
فالتفتت له ديبرا قالت " يريد اكتشاف المنطقه "
فنضر هاري كان إريك قد اختفى مع المسافه ....... .وبعد لحظه صمت
قال " جيمس جشع جداً أخشى أن لا يعجبه ما سيقدمه اليوم ...."
فابتسمت ديبرا قالت " لا تقلق عليه إنه مميز سيذهل الجميع ..."
فابتسم هاري قال " معك حق ...إنه مختلف ..."
تابع إريك سيره خلال شوارع المدينه ماراً من أمام القصور الضخمه والمتاحف والعربات الفاخره .
.حيث كانت المنطقه تضج بالحياه .
..فالناس الذي يسكنونها جميعهم أغنياء ولا مكان للفقر بينهم ..
.فالتفت حين رأى الشاطئ ..يلوح بالأفق .......
.وتحرك متجهاً إليه ..اذا بأحدهم اصطدم به فتراجع إلى الخلف .
وسقط ...ونضر ليراه صبي هارب من رجال خلفه يلحقون به .....
فنهض الصبي مسرعاً .....ماراً من جانب إريك راكضاً حتى اختفى مع المسافه
فنهض إريك وأزاح الغبار عن ثيابه ..
ووقف باستقامه ليرى الرجال الذين يلحقون بذلك الصبي قادمين نحوه . .
..سأله أحدهم " أين ذهب ..."
فرد إريك ببرود " لا أعلم .."
فبدو منزعجين وبدؤو البحث سالكين طريقاً مختلفه ....
.ضل إريك يراقبهم بصمت ثم ابتسم .......
إختبأ ذلك الصبي خلف أحد المباني وهو يلهث بعد أن ركض مسافه طويله ..
إذا بإريك نزل أمامه .....ففزع الصبي وتراجع الى الخلف ...
فابتسم إريك قال " هل أخفتك ...."
فانحنى الصبي وهو يحاول إلتقاط أنفاسه
قال " كيف عثرت عليّ ...."
" لا تقلق هم بعيدين جداً من هنا ...." قال إريك لطمأنته
فاتكأ الفتى على الجداروتنهد براحه
قال " تباً لهم ....يلحقون بي منذ ثلاث ساعات ..."
فنضر له إريك كانت ثياب الصبي فاخره جداً وبدا أنّه من نبلاء المدينه ....
.فسأله " لماذا تهرب منهم ..."
" انتظر حتى ألتقط أنفاسي ..." أجاب الفتى بصوت ضعيف
فابتسم إريك قال " حسنا ....."
ووضع يده بجيب بنطاله ورمى بطرفه نحو الأفق .....
.قال " هذه المدينه كبيره جداً ..."
فضحك الصبيُّ ومدَّ يده لمصافحته
قال " مرحبا أنا ديفيد ...."
فالتفت له إريك وبادله المصافحه
قال " و أنا إريك ...."
فمشى ديفيد قال " لقد هربت من منزلي لأنّي أريد أن أحضى بالقليل من الحريه ....
.ولهذا يتبعني جنود أبي ...فهم يريدون إعادتي ....وهذا مضجر جداً ....."
فابتسم إريك ونضر إلى الساعه في المتجر المجاور ....وجدها تقترب من الرابعه ......
قال " حسنا سرّتني رؤيتك ....الآن عليَّ الرحيل ....."
واستدار منصرف ......فتبعه ديفيد
قال " مهلاً ....." وصار جانبه
وأردف " أنت من السيرك أليس كذلك ..؟"
فنضر له و قال " كيف عرفت ..."
ابتسم ديفيد قال " ثيابك تدل على ذلك ......"
فنضر إريك لنفسه ..قال " أجل ..."
فتكلم ديفد" أريد حضور العرض معك ...."
فأومأ إريك و قال " حسنا .."
وهكذا عاد إريك برفقه دييفد و هناك وجد ديبرا بانتظاره ....
.اعطته ثيابه ليستعد ... فأخذها إريك وذهب لتجهيز نفسه ..
وقف ديفيد ينضر حوله بشيء من الشرود ......
فالتفتت له ديبرا قالت " أنت صديق إاريك ....؟"
فابتسم وهز رأسه إيجابا قال " أضن ذلك ...."
فالتمعت عيني ديبرا بسعاده ...
قالت " تعال سوف تحضر العرض مجاناً ....ولكن من مكان سري ..."
وأخذته خلف الكواليس ................
. فرأى ديفيد رقصه الفيَله وترويض الأسود وكذلك عروض السحر والرمايه وبالنهاية عرض إريك مع هاري وديبرا .....
.كان عرضهم مفاجأه للجمهور
ضل ديفد يراقب وقد أعجبته خفه ورشاقه إريك .......
وأثناء ماكان مذهولاً بما يرى إذا بحراس والده أمسكوه .....
ففزع منهم وحاول الهرب ولكنهم أحكمو عليه ...
.ومنعوه من ذلك فنضر له أحدهم
قال " هيا بنا لنذهب ...."
فأقبل جيمس حين سمع الضجه .....
أنهى إريك عرضه ....وقدّم التحيه والتفت متجه للكواليس
حين سمع صوت ديفد ...الذي بدا غاضباً فوجد جيمس يكلّمه بصوت مرتفع وبأسلوب بذيء
قائلا " كيف دخلت إلى هنا أيّها المتشرد "
فرد ديفيد" لا تصرخ بوجهي هكذا.... واعرف مع من أنت تتحدث ..."
فنضر له جيمس قال " ومن تعتقد نفسك ...أيّها اللّقيط ..."
فتقدم احد الحراس الخاصين بديفيد
قال " إنه ابن السيد فيدريل سليل عائله اليكلاير ......."
فتفاجأ إريك وضل ينضر نحو ديفيد بصمت ....
فارتبك جيمس و قال " ما....ماذا ..إنّه شرف لي أن يحضر أحد أفراد اليكلاير عروضنا .."
فالتفت ديفد نحوإريك .....واقبل نحوه
قال " ها انت ذا ......"
فوقف هاري وديبرا خلف إريك .....
نضر إريك نحو جيمس كان يبدو مثيراً للإشمئزاز وهو يتوسل طالباً للمعذره من رجال ديفيد .
.الذين قدمو له ثمن تذكره حضور سيدهم فأخرجه صوت ديفيد من شروده
قال " كان عرضاً رائعاً ....لقد أذهلتني .."
فابتسم اريك ونضر له قال " أنت فاجأتني أيضاً .."
" ألأنّي ابن عائله اليكلاير ..." سأل ديفيد بشيء من الحزن
أمال إريك رأسه قال " أجل ......."
ورمى بطرفه نحو جيمس الذي كان يوبّخ هاري بسبب سلوك إريك ......
كونه أحضر شخص معه... فالتفت ديفيد إلى النقطه التي ينضر لها إريك
قال " هذا الرجل سيء ....جداً . ..لما أنت تعيش معهم "
فنضر إليه إريك بصمت ....... فخفض ديفد رأسه
قال " أرجو المعذره ......" واستدار لينصرف ......
.مشى عده خطوات ثم عاد نضر نحو إريك
قال " هل سأراك غداً ....سأحضر عروضكم " فهز إريك راسه إيجابا .......
فابتسم ديفد قال " إلى اللقاء .." ورحل مع حراسه ...
عاد إريك نضر نحو جيمس الذي بدأ بعدّ النقود ......
ثم أشاح ببصره بانزعاج وذهب إلى الخيمه ليستريح قليلاً.....
بالوقت الذي بدأ به الناس يغادرون ......
.فتقدم إليه كاندا و أعطاه تفاحه ....فأخذها إريك واتكأ على العمود .....
أخذ قضمه وهو ينضر حوله كانت ديبرا مختفيه ...
.فتساءل في نفسه " أين ذهبت ياترى .."
ثم بعد لحظه صمت قال" هل السيد جيمس لايزال غاضباً منّي .."
فرد هارلوك " أبداً .......فقد أذهله أداؤك ....لذا يريد أن يضمك الى السيرك بعقد عمل ...."
فأرخى إريك رأسه بشيء من التساؤل
قال " إذاً لما أنا لا أرى ديبرى . "
فنضر له كاندا قال" لقد ذهبت لترجوهأن لا يجبرك على التوقيع على ذلك العقد ......
لأنّه سوف يرغمك على العمل هنا حتى موتك ..كما هو الحال لنا جميعا ."
فتوقف إريك عن الاكل ونضر نحو كاندا بعيانان شاخصتين
فنضر له مايكي وابتسم ساخراً
قال " هل كنت تعتقد أننا سعداء بالعمل مع رجل مثله من دون سبب "
فأشاح هارلوك برأسه قال " أنصحك بالهرب .....فهو قادم .. "
فنضر له إريك .....كان متفاجئاً اذا بجيمس دخل الخيمه
قال " ها أنت ذا أيّها الصغير ... "
وتقدم نحو إريك بابتسامه ماكره ....
حيث كان يراقبهم يتنقلون من مدينه إلى أخرى بهدف جمع المال ..
.وبعد أن شفيت ساقه قام هاري بتعليمه التأرجح والمشي على الحبل وبعض الخدع البهلوانيه ....
وبالتاكيد كان تعلمه سريع ومفاجئ للجميع وبالنهاية أصبح فرد فعلي منهم ........
وذات صباح استيقظ على صوت ديبرا تستعجله بالنهوض فقد وصلوا لمدينه جديده فنضر إليها ..
فقالت " هيا إريك فاليوم ستقدم عرضك الأول معنا ..."
فابتسم إريك ونهض ليغسل وجهه ...
فخرجت ديبرا من العربة ....ووقفت تتأمل المكان ...
حيث كان الهواء بالمدينه التي وصلوا إليها منعش ويبعث الراحه بالنفس ....
..فأقبل إريك بعد أن غسل وجهه وغير ثيابه وقف جانبها
قال " تبدو هذه المنطقه رائعة "
فالتفتت إليه قالت " وأيضا تسكنها الفئات الغنيه ...لذا سنجمع الكثير من الأموال اليوم ."
فاومأ إريك والتفت و رأى جيمسون واقف مع مجموعه من الرجال كانو يتحدثون بعصبيه معه لسبب ما
(جيمس اختصار لإسم جيمسون)
"ما رأيك أن تذهب لاستكشافها ريثما نجهّز الخيمه لأجل العرض؟ ..." سألته ديبرا
فابتسم إريك قال "هل أستطيع ذلك .....؟"
فأومات له وكانت سعيده لأنها ترى الإبتسامه على وجهه
قالت " أجل ..بالتأكيد ..."
" حسنا سأعود قبل الساعه الخامسه ...."
قال إريك ذلك وانطلق راكضاً ....فضلت ديبرا تحدق بأثره .......
كانت حركته سريعه بشكل غير معقول ....
" أين ذهب .." سأل هاري عندما أقبل قادماً .....
فالتفتت له ديبرا قالت " يريد اكتشاف المنطقه "
فنضر هاري كان إريك قد اختفى مع المسافه ....... .وبعد لحظه صمت
قال " جيمس جشع جداً أخشى أن لا يعجبه ما سيقدمه اليوم ...."
فابتسمت ديبرا قالت " لا تقلق عليه إنه مميز سيذهل الجميع ..."
فابتسم هاري قال " معك حق ...إنه مختلف ..."
تابع إريك سيره خلال شوارع المدينه ماراً من أمام القصور الضخمه والمتاحف والعربات الفاخره .
.حيث كانت المنطقه تضج بالحياه .
..فالناس الذي يسكنونها جميعهم أغنياء ولا مكان للفقر بينهم ..
.فالتفت حين رأى الشاطئ ..يلوح بالأفق .......
.وتحرك متجهاً إليه ..اذا بأحدهم اصطدم به فتراجع إلى الخلف .
وسقط ...ونضر ليراه صبي هارب من رجال خلفه يلحقون به .....
فنهض الصبي مسرعاً .....ماراً من جانب إريك راكضاً حتى اختفى مع المسافه
فنهض إريك وأزاح الغبار عن ثيابه ..
ووقف باستقامه ليرى الرجال الذين يلحقون بذلك الصبي قادمين نحوه . .
..سأله أحدهم " أين ذهب ..."
فرد إريك ببرود " لا أعلم .."
فبدو منزعجين وبدؤو البحث سالكين طريقاً مختلفه ....
.ضل إريك يراقبهم بصمت ثم ابتسم .......
إختبأ ذلك الصبي خلف أحد المباني وهو يلهث بعد أن ركض مسافه طويله ..
إذا بإريك نزل أمامه .....ففزع الصبي وتراجع الى الخلف ...
فابتسم إريك قال " هل أخفتك ...."
فانحنى الصبي وهو يحاول إلتقاط أنفاسه
قال " كيف عثرت عليّ ...."
" لا تقلق هم بعيدين جداً من هنا ...." قال إريك لطمأنته
فاتكأ الفتى على الجداروتنهد براحه
قال " تباً لهم ....يلحقون بي منذ ثلاث ساعات ..."
فنضر له إريك كانت ثياب الصبي فاخره جداً وبدا أنّه من نبلاء المدينه ....
.فسأله " لماذا تهرب منهم ..."
" انتظر حتى ألتقط أنفاسي ..." أجاب الفتى بصوت ضعيف
فابتسم إريك قال " حسنا ....."
ووضع يده بجيب بنطاله ورمى بطرفه نحو الأفق .....
.قال " هذه المدينه كبيره جداً ..."
فضحك الصبيُّ ومدَّ يده لمصافحته
قال " مرحبا أنا ديفيد ...."
فالتفت له إريك وبادله المصافحه
قال " و أنا إريك ...."
فمشى ديفيد قال " لقد هربت من منزلي لأنّي أريد أن أحضى بالقليل من الحريه ....
.ولهذا يتبعني جنود أبي ...فهم يريدون إعادتي ....وهذا مضجر جداً ....."
فابتسم إريك ونضر إلى الساعه في المتجر المجاور ....وجدها تقترب من الرابعه ......
قال " حسنا سرّتني رؤيتك ....الآن عليَّ الرحيل ....."
واستدار منصرف ......فتبعه ديفيد
قال " مهلاً ....." وصار جانبه
وأردف " أنت من السيرك أليس كذلك ..؟"
فنضر له و قال " كيف عرفت ..."
ابتسم ديفيد قال " ثيابك تدل على ذلك ......"
فنضر إريك لنفسه ..قال " أجل ..."
فتكلم ديفد" أريد حضور العرض معك ...."
فأومأ إريك و قال " حسنا .."
وهكذا عاد إريك برفقه دييفد و هناك وجد ديبرا بانتظاره ....
.اعطته ثيابه ليستعد ... فأخذها إريك وذهب لتجهيز نفسه ..
وقف ديفيد ينضر حوله بشيء من الشرود ......
فالتفتت له ديبرا قالت " أنت صديق إاريك ....؟"
فابتسم وهز رأسه إيجابا قال " أضن ذلك ...."
فالتمعت عيني ديبرا بسعاده ...
قالت " تعال سوف تحضر العرض مجاناً ....ولكن من مكان سري ..."
وأخذته خلف الكواليس ................
. فرأى ديفيد رقصه الفيَله وترويض الأسود وكذلك عروض السحر والرمايه وبالنهاية عرض إريك مع هاري وديبرا .....
.كان عرضهم مفاجأه للجمهور
ضل ديفد يراقب وقد أعجبته خفه ورشاقه إريك .......
وأثناء ماكان مذهولاً بما يرى إذا بحراس والده أمسكوه .....
ففزع منهم وحاول الهرب ولكنهم أحكمو عليه ...
.ومنعوه من ذلك فنضر له أحدهم
قال " هيا بنا لنذهب ...."
فأقبل جيمس حين سمع الضجه .....
أنهى إريك عرضه ....وقدّم التحيه والتفت متجه للكواليس
حين سمع صوت ديفد ...الذي بدا غاضباً فوجد جيمس يكلّمه بصوت مرتفع وبأسلوب بذيء
قائلا " كيف دخلت إلى هنا أيّها المتشرد "
فرد ديفيد" لا تصرخ بوجهي هكذا.... واعرف مع من أنت تتحدث ..."
فنضر له جيمس قال " ومن تعتقد نفسك ...أيّها اللّقيط ..."
فتقدم احد الحراس الخاصين بديفيد
قال " إنه ابن السيد فيدريل سليل عائله اليكلاير ......."
فتفاجأ إريك وضل ينضر نحو ديفيد بصمت ....
فارتبك جيمس و قال " ما....ماذا ..إنّه شرف لي أن يحضر أحد أفراد اليكلاير عروضنا .."
فالتفت ديفد نحوإريك .....واقبل نحوه
قال " ها انت ذا ......"
فوقف هاري وديبرا خلف إريك .....
نضر إريك نحو جيمس كان يبدو مثيراً للإشمئزاز وهو يتوسل طالباً للمعذره من رجال ديفيد .
.الذين قدمو له ثمن تذكره حضور سيدهم فأخرجه صوت ديفيد من شروده
قال " كان عرضاً رائعاً ....لقد أذهلتني .."
فابتسم اريك ونضر له قال " أنت فاجأتني أيضاً .."
" ألأنّي ابن عائله اليكلاير ..." سأل ديفيد بشيء من الحزن
أمال إريك رأسه قال " أجل ......."
ورمى بطرفه نحو جيمس الذي كان يوبّخ هاري بسبب سلوك إريك ......
كونه أحضر شخص معه... فالتفت ديفيد إلى النقطه التي ينضر لها إريك
قال " هذا الرجل سيء ....جداً . ..لما أنت تعيش معهم "
فنضر إليه إريك بصمت ....... فخفض ديفد رأسه
قال " أرجو المعذره ......" واستدار لينصرف ......
.مشى عده خطوات ثم عاد نضر نحو إريك
قال " هل سأراك غداً ....سأحضر عروضكم " فهز إريك راسه إيجابا .......
فابتسم ديفد قال " إلى اللقاء .." ورحل مع حراسه ...
عاد إريك نضر نحو جيمس الذي بدأ بعدّ النقود ......
ثم أشاح ببصره بانزعاج وذهب إلى الخيمه ليستريح قليلاً.....
بالوقت الذي بدأ به الناس يغادرون ......
.فتقدم إليه كاندا و أعطاه تفاحه ....فأخذها إريك واتكأ على العمود .....
أخذ قضمه وهو ينضر حوله كانت ديبرا مختفيه ...
.فتساءل في نفسه " أين ذهبت ياترى .."
ثم بعد لحظه صمت قال" هل السيد جيمس لايزال غاضباً منّي .."
فرد هارلوك " أبداً .......فقد أذهله أداؤك ....لذا يريد أن يضمك الى السيرك بعقد عمل ...."
فأرخى إريك رأسه بشيء من التساؤل
قال " إذاً لما أنا لا أرى ديبرى . "
فنضر له كاندا قال" لقد ذهبت لترجوهأن لا يجبرك على التوقيع على ذلك العقد ......
لأنّه سوف يرغمك على العمل هنا حتى موتك ..كما هو الحال لنا جميعا ."
فتوقف إريك عن الاكل ونضر نحو كاندا بعيانان شاخصتين
فنضر له مايكي وابتسم ساخراً
قال " هل كنت تعتقد أننا سعداء بالعمل مع رجل مثله من دون سبب "
فأشاح هارلوك برأسه قال " أنصحك بالهرب .....فهو قادم .. "
فنضر له إريك .....كان متفاجئاً اذا بجيمس دخل الخيمه
قال " ها أنت ذا أيّها الصغير ... "
وتقدم نحو إريك بابتسامه ماكره ....
يتبع .........
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق